ثلاث حكايات وثلاث بطلات.
الجدة في مذكراتها، والابنة، وألبوم صورها، والحفيدة برسائلها.
تبدأ الرواية بزواج غريب يجمع بين الجدة ورجل يختلف عنها تمامًا وسط ظروف سياسية وثقافية مضطربة في البرتغال، وينتج عنه الابنة التي تعمل مصورة صحفية وتكافح من أجل حبها، لكن الظروف تدفعها للهرب والذهاب إلى موزمبيق حيث ستقابل رجلًا قائدًا في المقاومة، لتعود إلى البرتغال وهي تحمل ابنتها "ناتاليا" منه. الحفيدة، وهي مهندسة معمارية، تشعر بالضياع وسط العالم الحديث وتضع نفسها دائمًا في محل مقارنة مع والدتها، وتحاول عن طريق رسائل تكتبها إلى جدتها أن تفهم ذلك الإرث الوجودي المهول الذي تركته لها هي وأمها.
ثلاثة أجيال من النساء، من خلال حكاياتهن نستطيع أن نرسم صورة للعصر وكل الأحداث الهامة التي دارت خلاله، مثل الحرب العالمية، والثورة في البرتغال، ومقاومة الدول التي استعمرتها البرتغال لها، ووسط كل تلك الأحداث شخصياتنا التي تحاول النجاة وسط كل ذلك.
