يؤرخ المؤرخ البريطاني الكبير ارنولد توينبي في هذا الكتاب للاحداث التي صنعت تاريخنا منذ القرن الثالث حتى ايامنا الحاضرة. وفيه يدرس الحضارات الاولى في ما بين النهرين من سومرية وبابلية وفي بلاد الشام وبلاد فارس وفي مصر القديمة وبلاد الاغريق. ثم ينتقل الى الحضارة الميزواميركية، الرومانية، المسيحية الغربية، البيزنطية، الاسلامية، الفارسية، الصينية، الهندية، وقيام الحركات القومية في اوروبا. وفي الاقسام الاخيرة من الكتاب يبرزتوينبي بوضوح "فلسفته التاريخية" ومفهومه "لاويكومين" العالم الجديد المندمج بفضل انفتاح الحضارات بعضها على بعض وتمازجها وتقاربها