كلّما توغّلت في عالم التاريخ، وطرقاته الكثيرة المتشابكة، وجدت بعض أبوابه تستوقفني وتطلب مني أن أفتحها لأحرّر ما بها من موضوعات تعاني أسر القوالب الجامدة أو الهَجر والإهمال في زوايا معتمة.. فصرت تلقائيًا أميل للبحث في تلك الزوايا لأحرّر أسيرًا أو أكسر قالبًا يعيق إعادة النظر في “الحقائق”.
و”تاريخ في الظل” هو جزء من محصّلة تلك الرحلة المثيرة، التي يزداد معها يقيني أن ما نجهل من تاريخنا الإنسان أكثر بكثير مما نعرف.. وأنا أدعو القارئ أن يشاركني رحلتي لتحرير تلك المعارف والموضوعات وإعادة تَعَرُّفها من جديد..