لم تعد الحرب في الوقت الراهن مجرد حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات، وإنما باتت خليطًا من توظيف كافة الأدوات المتاحة، التقليدية وغير التقليدية، في ظل تحول تكنولوجي هائل يغير كثيرًا من المفاهيم السائدة عن الحرب والصراع والردع، بحيث أضحى الملح والهدف الجوهري هو "التفجير من الداخل" باعتباره الوسيلة الأمثل لهزيمة الخصوم.