التفاصيل
"لم يكن التغير فوريا, ليس قبل الصفحة العشرين, ثم لاحظت بغتة شيئا فيما يحيط بها, سكونا حادا غير معتاد, أو أنها أضواء الشمال علي الخليج الصغيرة.
كانت تلك اليقظة جديدة عليها, اخترقت لا مبالاتها, واستمرت هي في الكتابة, كتبت حتي لم يعد هناك سوي فراغ صغير. بحجم قبضة أو قلب تقريبا, وصارت تتنفس بشكل مختلف.
اختفي ذلك الصوت, المختنق, الصافر. ارتخي حلقها".
سريعا ما نكتشف ما هو المشترك بين المرأتين: طفولة صعبة, صدمة نفسية, وتكوين انعزالي
وجد مساحة للتنفيس في التعبير الابداعي. مع ذلك, كلما حاولت "إلين" التواصل مع المرأة الشابة من أجل استعادة ذكريات مؤلمة; كلما تراخت قبضتها علي الواقع.