لا يوجد منتجات في عربة التسوق
" إن وجود البسطاء الفقراء، بمصائرهم المؤلمة، ليس اختباراً لهم فقط، وانما اختبار لنا نحن الأصحاء الذين يجدون قوت يومهم، ولهم الخيار فيما سيفعلون..
هل سنصم آذاننا عنهم؟ أم سنهرع لنجدتهم، وتخفيف معاناتهم؟!
لكل منا قدره عزيزتي سمر، ولا يحق لنا الإعتراض على قدر الله لهم والذي لا نعلم حكمته الدفينة فيه، كل ما يمكننا أن نفعله هو أن نحقق قدرنا نحن، بالتخفيف عن المعاناة القدرية لهم قدر ما نستطيع ...
في رحلتنا هذه قد يرافقنا الألم والحزن ..قد تهاجمنا التجاعيد أو تؤرق مضاجعنا بعض الشعيرات البيضاء .. إنها لعبة الزمن الشهيرة !
ولكن لعل جزءاً مما نتمتع به من جمال يكمن في تلك التجاعيد، أو الشعيرات البيضاء، أو الاختلاف في الملامح والصوت والوزن!
تذكري يا سمر ...أن الزمن يترفق كثيراً بمن يجاريه ويسابقه ويغضب كثيراً ممن يحاربه، ويحاول ايقافه.
كوني ممن يسابقون الزمن، لربما تسبقينه يوماً ما،
في تقديم عمل طيب ... في نشر علم .. أو أمل !
في إنقاذ مريض، أو تخفيف آلام محتاج، أو رسم ابتسامة علي وجه طفل، أو إزالة أوجاع مسن.
هكذا نستثمر الوقت والجهد، وننتصر على الزمن ... بالخلود الأبدي للسيرة والتأثير.
أو .... سنحاول !
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة