علم الآلهة الستة بقدوم السابع الأقوى، عندما سطعت بوابة الشمس الذهبية الخاصة بمملكة (سولاري) وأضاءت المجلس السماوي بأكمله ليخرج من بينها سيد الشمس (سولارييل) بجسده الأسمر القوي المزين بزخارف من الذهب اللامع يكسوه رداء حرير أحمر براق، وعلى كتفيه ينبثقان جناحان ضخمان يشبهان أجنحة النسر ويتوسط جبينه تاج من من ذهب الشمس الذهبي المماثل للون عينيه، ليخطو (سولارييل) بخطى ثابتة نحو عرش (كايندنس) الذهبي، لينحني المتخطي إجلالا وتعظيما لجلوس الآلهة على عروشهم المقدسة المعلقة على ضفاف الكأس الأعظم.