«كان لكُل شعب طبيعته الدينية المُختلفة، وما نلحظه من دراسة هذه الطبائع أن الإله لم يكُن إلا انعكاسًا محضًا لرغبات ودوافع وخيالات هذه الشعوب، كان الإله هو التجسيد الفعلي لما يُريدونه، لقد صنعنا الإله على صورتنا، وعبدنا تلك الصورة قرونًا وقرونًا، وكُلما كانت تستهوينا رغبة جديدة كُنا نضفيها على تلك الصورة، أما آن الأوان لنُزيح ثِقل هذا العالم عن كتفي الإله ليحمله الإنسان؟».