التفاصيل
هذه الحكاية مقتبسة من قصة حقيقية، تمثل مجموعة من المصريين اقتحموا المجتمع الإفريقي وتمكنوا من فرض أسلوبهم في إدارة أعمالهم خارج الفكر المألوف، وحققوا نجاحًا مكّنهم من أن ينضموا إلى مجتمع الصفوة، كما تُبين الوجه الآخر لإفريقيا بعيدًا عن حياة الأحراش، وتُلقي الضوء أكثر على حياة المدن، ومدى التنوع في أسلوب البهجة والتمتع بالحياة، وطريقة نظر الأفارقة للعلاقة بين الرجل والمرأة، والتلقائية الكاملة التي يمارسونها.
مجتمع يعيش أفراده الحياة المتاحة أمامهم، محاولين الاستمتاع باللحظة، كما يفهمون معنى الحب ويمارسونه بعفوية. وكثير من القيم الراسخة في وجدانهم هي ما ترى الغرب المتقدم يعيشه اليوم، مؤكدًا لمقولة إن أقصى درجات التحضر هو العودة إلى البدائية في كثيرٍ من الأشكال.