لا يوجد منتجات في عربة التسوق
زرقاء الكمامة هو الديوان الثاني للدكتور أحمد إمام .. و مع زرقاء الكمامة تكبر مساحة الورق وتتّسع آفاق الحلم ويبلغ التنويع أقصاه على أطراف الصفحات ، لغة كأن حروفها قطع من الصفاء شدّته في الأبيات قوة الإنشاء.
ندخل منذ البدء من باب العنوان : زرقاء الكمامة أليست الزرقة هي الصفاء ؟ الدكتور أحمد إمام طبيب يُسكّن آلامنا بالدواء، وشاعر يغمر إحساسنا بالحروف، مهنته الطب وموهبته الشعر ، من قال إن العلم والشعر لا يجتمعان ؟ تعادل وتقابل فهو يُشيد وشعره يُفيد ...
كلماته تسيل لا تتوقف تعبّر عن رهافة حس وصدق قول وسعة خيال ، ديوان أخذنا لمتعة القراءة ففي شعره تراكيب تخلق أمام القارئ صورا فتانة ، أوزان متعددة من بحار الشعر العربي الأصيل بقوالب وأحداث معاصرة. يأخذنا من الوافر الكامل المتقارب للخفيف. أشعار هي توليد المعنى وإعتماد الصورة الموحية تفتح النص لقراءات متعددة ، أبيات هي لحظة الإمتلاء بالعالم وإحتواءه الدكتور أحمد إمام يتزود بالظروف التي نعيشها فيبني نصه. فهو يعيش مع واقعه تجربة شعرية غاية في العمق : شعرية الكلام .
قل للمليحة في الكمام الأزرق ..
ماذا فعلت بذي الفؤاد العاشق ..
الحظر يمنعه الوصال ولم يزل
يشتاق يوما بعده كي نلتقي ..
الشاعر أحمد إمام والديوان زرقاء الكمامة إسمان متلازمان لوجود هوية وإنتماء .
يظل الديوان يسافر عبر العالم ويظل قلمك العربي في مستوى الحدث ويظل إبداعك يبني حضارة وتاريخا ، كنت معبرا عنا محركا لوجداننا ضميرا مترجما عن غاياتنا فجدّدت حياتنا .
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة