دخل مجموعة رجال مسلحين بالمسدسات، وحملوني حملًا كجذع شجرة خارجين بي من الغرفة
وليتني ما خرجت ولا رأيت ما رأيت. مُحملة على سواعد الرجال سِرنا في ممر طويل تكاد تُجزم أن لا نهاية له
على الجانبين غُرف متجاورة ومتشابهة، وقد قصدوا ألّا ترى واحدة منها الأخرى بأن جعلوا أبوابها غير متقابلة. في كل غرفة رجل أو امرأة أو فتاة أو شاب أو حتى طفل ممدد على سرير أبيض وغارق في دمه. وعندما دققت النظر أدركت أن أحدهم أطلق النار بدم بارد ويد ثابتة على رأس كل هؤلاء .