بعد وفاة إسحاق نيوتن ظن العالم أن زمن الاكتشافات العلمية الكبرى انتهى بعدما بلغ الإنسان درجة من المعرفة مكنته من تطويع الطبيعة وترويضها استمر هذا الرقم من القرن السابع عشر إلى مطلع القرن العشرين حين قام طالب فيزياء مغمور، فضل التجارب النظرية على الاختبارات العملية، بقلب العلم رأسًا على عقب، يهودى تمرد على اليهودية كديانة ثم اعتنقها كفكرة وثقافة، وفضل العلم على السياسة، ومع ذلك ساعد فى قيام واحدة من أخطر الحركات السياسية فى التاريخ.