في مجموعة "شارع التبليطة" يواصل سمير الفيل تأملاته في الحارة المصرية، راصدًا تلك التحولات التي تعتري الواقع في حركته المستمرة والدائبة، ولا يهتم الكاتب بالقضايا الكبرى لكنه يتجه بقوة إلى البشر العاديين الذين عرفهم، جالسهم أو سكن إلى جوارهم، فرصد مكابداتهم مع الزمن المراوغ بكل تقلباته، وانعكاساته السلبية على نفوس أبطالها الواقعيين تحت ضغوط الحياة.