اليوم....
لا أعرف ما هو اليوم؛ فقد اختلطت على الأيام وبعضها.
الساعة....
لا أعلمها أيضا؛ فكل الساعات في هذا المنزل الملعون متوقفة لسبب لا يعلمه إلا الله.
السنة....
آه...هذه أعلمها علم اليقين "سنه 1932 ميلادية"
أجلس ها هنا اليوم كي أدون حكايتي في تلك القرية الصغيرة، التي شاء القدر أن تصاب بلعنة، يعلم الله سبحانه وحده إن كانت انتهت أم ما تزال!!
لا علم من أين أبداء، أمن وضعي أو مكاني هذا؟ أم من بداية القصة؟
دعنا نبدأ من اليوم الذي استدعاني فيه السيد محفوظ....
لا... لن أذكر شهرته، سأكتفي باسمه، محفوظ باشا رئيس النيابة ...