"إن الطريق لتحقيق هدفك لن يكون بهذه السهوله التى تتوقعها ..... فدائماً ما نري طريقٌنا ممهداً حريرياً ليس به صعاب ..... ولكن فى طياته يكمن من يريد هدم أحلامنا".
عبر "هاشم" ورفيقاه الصحاري والجبال للبحث عن الحقيقة .... وكلما ظن أنه وصل لنهايه الطريق لم يجد أمامه سوى بداية جديدة لرحلة أخرى في قلب المجهول ... متحدياً جنود الشر متجاوزاً العقبات باحثاً عن تلك المرأه ذات القناع الفضي , تلك المرأه التي تدعي "الوالدة" من هي وما سرها وما صلتها بالشر الكامن بمدينة "هوتان" ذلك الشر الذي استحوذ على قلوب البشر وسَخر ضعاف الإيمان ليكونوا عبيداً له ..... أصبحوا مجرد موتى أحياء ينفذون أوامرها وأوامر قادتها المتعطشين للدماء ....
يبدو أن ذلك الطريق المسمى بـ "طريق الحرير" ليس سوى طريق يؤدي إلى الجحيم ... فقد رأى فيه من الأهوال ما لم يكن يأتيه فب أسوء كوابيسه رعباً ... ولكن هيهات فهو الأمير العربي وريث عرش آخر ممالك العرب في شبه الجزيره الإيبيريه .... رحل تاركاً دياره حاملاً معه هم إنقاذ البشريه وإنقاذها ...