لا يوجد منتجات في عربة التسوق
في فترة عصيبة من فترات تاريخنا المعاصر، فوجئ الفتى الصغير -في سن السابعة عشرة- بنفسه ملكًا على مصر.. في ذلك الحين انحنى له كبار رجال الدولة، تملقه الجميع.. عاش ضحية قهر الأب والخلافات الأسرية والمرض، وقع فريسة لمستشاري السوء وطالبي المناصب الرفيعة.. فقد عرشه قبل أن يعتليه حين قَبِلَ المُلك وهو في طراوة الصبا وضحالة العلم..
رواية رشيقة مثيرة، تكشف صورة واضحة عن أحوال مصر في ذلك الوقت.. توضّح الصراع العنيف بين الطبقة السياسية الحاكمة، والذي كان محوره المصالح الشخصية.. تُبرز المرض الأساسي الذي أطاح بالملكية دون رجعة؛ البعد عن الشعب والاقتتال حول المناصب والثروات حتى وإن كانت البلاد غارقة في المحن الوطنية والسياسية والاقتصادية
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة