تركض هاربة بكل ما أوتيت كما لو أنها تلوذ من الوحش القابع في الظلمات، النيران تشتعل بكل أوب وصوب
والناس صرعى بدمائهم في الطرقات يستجدون عونها لكن بمجرد مدها ليدها تنطلق براميل معبأة بالزيت المغلي صوبهم لتسمع حينها أعتى أصوات العذاب، وترى الساقطين أرضاً تتفحم جلودهم أمامها فتقف بكيان مرتعش غير مستوعبة لهذا الجحيم.. ذلك حينما ترى جنود أشبه بالجبابرة ينطلقون عبر النيران ذابحين من يرونه.. مسنين، نساء وحتى أطفال.. يذبحون ويحترقون أمامها .