لا يوجد منتجات في عربة التسوق
دعني أتنح بك جانباً لأخبرك بسر لا يعرفه أحد سوانا . احترس ! لاترفع صوتك .. عندما نحلم ، فإن وعينا يسافر لبعد آخر ليمارس حياة أخرى ويلقى أناساً آخرين ، ويعرف وجوهاً أخرى . ( فرويد ) لم يقل هذا ، لكن دعني أخبرك أنها الحقيقية.. بل هي الحقيقة الوحيدة. قال الله :" فليكن نور" فكان نور كتب د. أحمد خالد توفيق من قبل عن عالم كابوسي ، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط . ولكنه اليوم يقدم لنا رواية ديستوبية مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية ، و حيث يتخبط الناس مكفوفين في ممر الفئران ، و هم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة . ربما كان الخلاص ممكناً ، و لربما هو أمل زائف .....سنعرف عندما نعرف.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة