"كنت أعلم جيداً أن قبلاتكِ وأحضانكِ التي شملتني غير حقيقية، ولكنني كنت مستمتعًا بها، فهي تروقني حتى وإن كانت مزيفة، فقد شعرت بدفء حضنك، الذي يعتقد الجميع بثلجيته، أكذب حينما أقول إنني كنت مستمتعًا أيضاً بصوت صياحكِ وخلافاتكِ، ولكن الآن أتمنى لو أراها بدلًا من مشاهدة لحظة انكسارك هذه." صغيرتان في عمر الزهور، تتبدل حياتهما من السعادة إلى الحرمان بسبب حادث أليم لوالديهما، ليظهر وحش الطمع البشري القاتل، خلف شقاء حياتهما.. روايتنا مقاربة لأحداث الواقع المرير..