أمسك يديها بقوة ليهددها، فداهمتها مخاوفها من الرجال مجددا لكنها هذه المرة لم تصمت كالعادة، لم تختبئ خلف ستائر الضعف، واجهت.. حاربت كمقاتل يدافع عن أرضه أو يموت دونها.. هذه المقاومة لم تكن ضد يوسف فقط، بل كانت ضد الأقارب، الأغراب، العادات، التقاليد، والاعتداء الجنسي ذلك الغول الذي يهدد به الرجال النساء، ذلك الغول اللي يسرق العفة من ملاك ليحوله لشيطان..قاومت.. قاومت حتى أتاها دعم السماء.