ما أن إنتهى من تلاوتها حتى راحت دعاء فيما يشبه الغيبوبة، تيبس جسدها و أشرقت عيناها بنظرة ثابتة وكأنما هي إحدى المومياوات عشق موغل في القدم وتضحيات في غير محلها وعاشق ثائر قد يقدم على فعل المستحيل ليستعيد عشقه القديم ولكي يحصل على مبتغاه لعنة حاول إستجلابها عاشق مجنون جاء من العدم ولعنة كادت أن تهلك الجميع.
إنها لعنة العشق " لعنة ماتيرا "