لا يوجد منتجات في عربة التسوق
المُهجّرون قسرًا والمنفيون من أوطانهم يعالجون وجع الغربة تارة، وأوجاع الفقد أخرى، أما أولئك الذين اختاروا منفاهم بأيديهم أشدّ مرارة وألمًا؛ لأنهم يحملون جبال الندم معهم أينما رحلوا.
هل يختار الواحد منا أن يهرب إلى حضن المنفى فرارًا من الوطن؟! وما مآل الفرار منه؟! هل نجد لنا في الحياة فسحة وطن نستريح إليها من دوامة الهرب؟ أم أنّ ما نختار التخلي عنه بملء إرادتنا لا يعود أبدًا؟
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة