لا يوجد منتجات في عربة التسوق
وكأني بسور (جزء تبارك) تصرخ في أذن الإنسان الغافل الذي أصمَّه ضجيج الشهوات، وأعمى بصرَه بريقُ المغريات، وأذهب عقله سكرة اللذات أن ـ انتبه ـ فالطريق للارتقاء في مدارج الإيمان ومعارج التزكية لا بدَّ أن يمرَّ عبر بوابة الابتلاء والامتحان، تارة بالسراء وتارة بالضراء؛ ليخرج الإنسان بعدها أنضج فكرًا، وأزكى نفسًا، وأطهر قلبًا، وأسمى روحًا، وأحسن عملًا، وأكمل خلقًا، وأرقى سلوكًا.فسُوَر هذا الجزء تحكي (قصة الإنسان من الابتلاء إلى الجزاء) عبر آيات تخلع القلوب، وتبهر الألباب، وتبعث الرهبة، وتغرس الخشية.
إنها منارات هادية تضيء للمرء معالم الصراط المستقيم، وتحذِّره من مهلكات الطريق، وألاعيب الشيطان الرجيم، وتصوِّر له وقائع يوم القيامة كأنها رؤية العين؛ لعله يستفيق من غفلته، ويداوي قسوة قلبه، ويتدارك أخطاءه، ويعود إلى رشده وصوابه قبل فوات الأوان.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة