برغم عتمة الليل الكالحة وستائره السوداء التي انسدلت لتخيم على الأرض ظلامها، إلا أن ضوء القمر كان كافيًا ليُنير ويُزيل تلك العتمة، مزيجًا جذابًا من السحر والهدوء تعجز أمامهُ الكلمات،فأي كلماتٍ باستطاعتها وصف ذاك الشعور بالسكينة الذي يتملكُنا عند رؤية النجوم اللامعة وهي تتلألأ وسط خيوط الظلام لتبدو كلوحة خلابة، فتتعمق داخل أرواحنا الكثير من المشاعر الدافئة حال رؤيتها، لنكتشف أن القمر لا ينير الكون فقط، بل يُنير معهُ قلوبنا ويبعث فيها الطمأنية لتنعم أرواحنا وتتنعمُ بكثيرًا من المشاعر الدافئة ليتسللُ داخلنا شعورًا عظيم بالأمل والتفاؤل.