التفاصيل
"تروي الكاتبة ""شين يانج"" قصتها بصفتها طفلة ولدت في أعنف فترات سياسة الطفل الواحد التي اتبعتها الصين في الثمانينيات. وهي الابنة الثانية للعائلة التي جاءت مخالفة للقانون مما دعى والديها لإخفائها وتربيتها سرًا.
ننتقل معها بداية من نشأتها في منزل جديها في قرية نائية واللذان عاملاها برفق، ثم نقلها بعيدًا إلى منزل عمتها وعائلتها غريبة الأطوار الذين لم يرحبوا بوجودها ووجدوها عبئًا زائدًا عليهم.
بهوية مزيفة عانت بها البطلة من الإهمال والذل والخوف الذي رافقها جميع مراحل حياتها.
تتجاوز الرواية دورها كقصة سيرة شخصية لتعد توثيقًا لشكل المجتمع الصيني في أثناء فترات تنظيم الأسرة، وكيف عاش ملايين الأطفال الذين ولدوا وهم ""أطفال زائدة"" ورحلتهم في التغلب على هذه الوصمة التي لم يكن لهم الاختيار في إلصاقها بهم.