يبين الكاتب أن العمل أساس الحياة وأن الأصل الرفيع والقصور الموروثة ماهي إلا من صنع أياد كأدحة وليس كل منتج غني، ولا كل غني منتج المهم من العمل النفع والفائدة لا تكديس الأموال.
تدور أحداث الرواية عن تجريد الأمراء من كنيتهم وممتلكاتهم وأموالهم، وبهذا يصبح موقعهم في دائرة المجتمع كأي فرد غني، فقير، من الأيدي العاملة، أو من فئة البطالة. كما تصف الفرق في الفكر بين طبقة الأغنياء والأيدي العاملة من ناحية التعامل، هدف الرواية هو إيصال أن الناس سواسية إنما يرتفع بعضها على بعض بالعلم والعمل.