لم يعد المتربص سوى أسطورة دارجة بين رواد المناجم الأقلاء، غير عالمين متى اندلعت أو حتى أول من بدع هذا الاسم... لكن المتربص يراقب في صمت، يتلذذ بتوجسك وينتشي بإجفالك، منتظرًا الليلة التي يكشر فيها عن أنيابه، مطلقًا جحيمه الذي لن ينجو منه مكذب أو مصدَّق..