أنا خذلتُها.. بل خذلتُ الجميع, وأنا الآن أدفع الثمن..
أنا جالس في غُرفتي.. نعم هي ذاتها تطاردني أشياء من آن لآخر..
أنتظرُ ها هنا قطتها السوداء تخترق باب الغرفة لتراقبني، وتذهب..
أنا لا أستطيع أن أتحرَّك من غرفتي.. ألا تعلمون لماذا بعد كل ذلك؟!
أنا سجين.. إنهم هناك يراقبونني بعيونهم اللامعة..
أستطيع الشعور بها الآن واقفة بقدميها البشعتين خلف ظهري.. تستعدُّ لطعني من جديد, ولكن للمرة الأخيرة..
أما باقي الغرفة فانتشرت القطط في كل قطعة منها تراقب سيدتهم تضع واحدًا على لائحة الضحايا, وآخر سجين للحجرة.