رواية (الورد والدم) وهي الجزء الاول من (حكايات المفرق)
المفرق بشرقي الاردن ملتقي طرق الحج قديمًا، ومسار سكة حديد الحجاز، وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين يتجمع فيها شخصيات مختلفة من اعراق مختلفة نتيجة الحروب والتغييرات في المنطقة.
الجزء الأول رواية (الورد والدم) يحكي عن حرب العصابات في البلقان (بلغاريا) وانفصالها عن الدولة العثمانية وهجرة المسلمين منها. (عثمان) البلغاري يهرب من قريته في البلقان والتي كانت تحتوي علي وادي الورد، إلي تركيا في رحلة طويلة وبعد صراع مع العصابات ولا ينقذه الا فرقة الباشي بازوق، يتعرف علي الغجرية (كيزيا) ويتزوجها، ثم ينصم لفريق حفر السكة الحديد.
اهم الشخصيات (فاسيل لفيسكي) زعيم حركة التمرد البلغارية الذي سيتم اعدامه. كان يجيد التنكر ويؤمن بالقومية.
(ماتي) الشماس الذي سيقود التمرد بعد ذلك
(حسن) افندي الذي يعمل في الديوان الملكي
(علي كيسير) النوبي الذي انضم لقوات الباشي بازوق الخاصة
(عزت) باشا صاحب فكرة سكة حديد الحجار
(كيزيا) الغجرية التي تعرفت علي (فاسيل) وهربت من الحرب علي سفينة لتقابل حب عمرها (عثمان).