ليلة تُشبه ليالي كثيرة في منزلنا، والدي أمام التليفزيون ينام ويستيقظ وهو معتقد أنه يتابع الشاشة التي أمامه. والدتي في سريرها نائمة، أخوتي كلٌ في مكانه نائم، وأنا في سريري أتصفح هاتفي قبل النوم.
طرقات متتالية على الباب، أيقظت كل أفراد الأسرة نهض والدي ليفتح، كانت قوة من الشرطة تسأل عني، فوجِئت.. لماذا أنا؟! ماذا فعلت؟!
وسط صرخات أمي وبكاء أخوتي، ونظرات والدي القاسية، أُخذتُ من بينهم وأنا أرتجف بصمتٍ.. إلى المجهول