قد يجهل الكثيرون منا نحن جيل الشباب والفتيات تقدير دور الفرد في تغيير حركة التاريخ، وتوجيه مساره، وذلك على الرغم من أن أحد سنن الله تبارك وتعالى التي لا تتغيير ولا تتبدل أنه سبحانه جعل لبعض البشر ملكات نادرة، وقدرات باهرة في تحريك الطاقات الكامنة وجمع الجموع الغفيرة، ومن ثم قيادتها بدافع التغيير من حال لحال.