التفاصيل
اجتمع جُنود الفرقة البلقانيَّة ذات ليلةٍ في معسكرهم يشربون ويطربون ويرقصون على نغم الموسيقار البوهيمي المسكين...
(( بانكو))، الذي كان يفد إلى معسكرهم كُلَّ ليلةٍ يغنيهم قطعًا حماسيةً مؤثرةً يذكرهم فيها بمجد وطنهم وتاريخه العظيم، فيرقصون على على غنائه ويطربون ويحسنون إليه بما فضل من زادهم وشرابهم، ثم جلسوا بعد فراغهم يتحدثون في شأن ذلك الحارث العظيم الذي حدث في بلادهم منذ أيامٍ، وهو موت الملك ميلوش، وعزمُ الجمعية الوطنية على الاجتماع للنظر فيمن يخلفه على العرش من بعده، فانقسموا في رأيهم قسمين: فريق يرى اختيار الأسقف أتين، وفريق يرى اختيار القائد برانكومير،فقال الجندي الروماني