التفاصيل
لم يعد مسرح العرائس كافيًا، لقد أرادو إقامة مسرح صغير ليقدموا عليه الشخصيات؛ وكانا قد اختارا المكان بالفعل في تلك الغرفة الكبيرة في الطابق الأرضي، وهي عبارة عن مستودع كان يؤجره والدهما خلال أوقات المعرض، لتجار الأقمشة والذي كان يظل مغلقًا معظم العام، و لا يتناثر فيه سوى الخشب القديم وبرميل عديم الفائدة، ففي العام السابق كان يحرك الدمى في قلب منزل المحامي "مارسيلي" رأسًا على عقب، وكان الأب راضيًا عن نفسه كما كان دائمًا، فأولاده الخمسة أكبرهم يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، ولكنهم لم يهداوا حتى حصلوا على إذن بشراء مسرح عرائس جميل من مالهم الخاص. ومن خلال منح هذا الإذن تخيل المحامي أنه أعطاهم كل شيء، لكن الأولاد كانوا يفكرون في شراء مسرح جاهز، و لكنهم لم يجدوا ما يرضيهم تمامًا، لذا فقد فكروا في بناء مسرح أكبر وأفضل ترتيبًا بكثير من ذلك الذي شاهدوه في متجر القرطاسية، والذي كان يبيع كل أنواع الألعاب، ثم بدأ شغف الأب، ففي أيام العطلات بعد الإفطار والغداء، كان هناك طرق مستمر على باب مكتبه…لم يعد مسرح العرائس كافيًا، لقد أرادو إقامة مسرح صغير ليقدموا عليه الشخصيات؛ وكانا قد اختارا المكان بالفعل في تلك الغرفة الكبيرة في الطابق الأرضي، وهي عبارة عن مستودع كان يؤجره والدهما خلال أوقات المعرض، لتجار الأقمشة والذي كان يظل مغلقًا معظم العام، و لا يتناثر فيه سوى الخشب القديم وبرميل عديم الفائدة، ففي العام السابق كان يحرك الدمى في قلب منزل المحامي "مارسيلي" رأسًا على عقب، وكان الأب راضيًا عن نفسه كما كان دائمًا، فأولاده الخمسة أكبرهم يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، ولكنهم لم يهداوا حتى حصلوا على إذن بشراء مسرح عرائس جميل من مالهم الخاص. ومن خلال منح هذا الإذن تخيل المحامي أنه أعطاهم كل شيء، لكن الأولاد كانوا يفكرون في شراء مسرح جاهز، و لكنهم لم يجدوا ما يرضيهم تمامًا، لذا فقد فكروا في بناء مسرح أكبر وأفضل ترتيبًا بكثير من ذلك الذي شاهدوه في متجر القرطاسية، والذي كان يبيع كل أنواع الألعاب، ثم بدأ شغف الأب، ففي أيام العطلات بعد الإفطار والغداء، كان هناك طرق مستمر على باب مكتبه…