هل
كان لقائنا درب من دروب القدر؟! هل تذهب الاقدار بالأشخاص إلي هلاكها ؟! هل يختار احدهم طريق هلاكه بيده ؟! ظننت في البداية بأنه مجرد سور سوف نتخطاه ، ولكنني لم أدرك بأنها لعنة لا ينجو منها أحد .
أخبرونا قديمًا بأن الحب لا يعترف بلون أو دين او عرق، يعترف فقط بتلك النبضة المميزة للقلب، و عندما لامست قلوبنا تلك النبضة؛ حاكمونا، اتهمونا بالجنون و أشعلوا نيران المدينة بأسرها فقط؛ كي نحترق نحن ، لعلهم أرادوا لنا بأن نصبح أبطال رواية يتحاكى عنها الجميع ، و ها نحن أصبحنا
في تلك الرواية نذهب مع أبطالها في رحلة خارج حدود المألوف، من خلال دروب شخوص فهموا الحب و اختاروه بطريقةٍ ما.