التفاصيل
«منذ أن وصلت إلى جبهة القتال في الخط الأمامي، تلح عليَّ ذاكرتي أن أُسجل ما يحدث وما يجري في مواجهتنا للعدو الصهيوني. وأقول حقيقةً بأن الذي أكتبه وما يجري به قلمي ليس إلا النزر اليسير.
وإذا لم توافني منيتي أو يدركني الموت، فسوف أقص على شعبنا مأساة مقاومته للعدو، وبطولات جنوده وبسالتهم.. أما إذا كانت نهايتي ستكون على أرض القناة، فسأموت مستريحًا لأن أفكاري وجدت
طريقها ولم تعجز عن الحركة.. وبذلك تكون هذه المذكرات هي حديث الرصاص الذي يجب أن تتكلم به قضية شعبنا».