يا عيني على البنت المصرية , المصرية، ألى أول ما تفتح عينيها على الدنيا بتبقى في صراع بين أنها تكون قُطة مغمضة عشان متطمعش الناس فيها ,فيها، أو تكون مدردحة عشان تقدر تأخذ حقها من الدنيا تالت ومتلت , ثالث ومثلث، أو تكون بين البينين ألى هى مُعادلة صعبة جداً متقدرش عليها غير البنت الذكية.
عنوان الكتاب يوحى بأنه كتاب كوميدي هزلي لكنه غير كده. وطبعاً ده مش معناه إن الكتاب من النوع النكدي. لكنه بيحكي مُعاناة أغلب البنات ألى نفسهم يجاروا تطور الحياة , الحياة، لكنهم مُقيدين بعادات وتقاليد وهوية شرقية قربت تنتهى من حياتنا.
صاحبتنا ألى في الحكاية حالها زي حال فوزية في " سُك على بناتك " ولكن في زمن السوشيال ميديا. طول عُمرها في صراع مع نفسها بين إنها تبقى مُتحررة أو ملتزمة بقيود مُجتمعها.
