فيوسف بن تاشفين بالرغم من شهرته؛ إلا أن جانبًا كبيرًا من سيرته أضحى منسيًا وطاله التهميش. وبالتالي وجب الكشف عن تجربته العظمى التي تركت أثارًا بالغة وتحولات عميقة؛ تجلّت في توحيد بلاد المغرب والأندلس بعد إصلاح وتجديد وإحياء الإسلام فيها. لتكون بعد ذلك هذه التجربة الثرية مصدرًا لكثير من الدروس والعبر والعظات نحتاجها كثيرًا في زمننا هذا.