التفاصيل
رحلاتي المتوالية إلى أسوان وتجوالي بشوارعها وأزقتها، وزياراتي لمعالمها ومؤسساتها المختلفة، ولقاءاتي بكبار السن، كوَّنت لديَّ معرفة جيدة بأسوان الحديثة والمعاصرة، وكان عليَّ أن أبحث في المكتبات والأرشيفات للتعرف إلى دقائق تاريخها الحديث والقديم. ولكن البحث المكتبي في أسوان أصابني بخيبة أمل. فأسوان تمتلك قليلًا من المكتبات العامة، وهي للأسف مجرد هياكل لا تجد التمويل أو الرعاية الكافيين لتقوم بالأدوار المنوطة بها، كما أن مكتبة المركز الثقافي مشوَّنة منذ سنوات؛ نظرًا لتطوير المبنى كما قيل لي. وهكذا عجزت عن الحصول على معلومات دقيقة عن أسوان بالرغم من تكرار محاولاتي. فلجأت إلى المكتبات العامة بالقاهرة، ووجدت النزر اليسير عن مدينة أسوان.عائشة خليل عبد الكريم