غادر جاريد كيندرد منزله وعائلته في سن الثامنة عشرة واختار التجول عبر أمريكا على متن عربات قطارات الشحن والعيش في الشارع. كان مدمنًا على الكحول معظم حياته القصيرة وحجب الحقيقة عن كثيرين ممن أحبوه. لم يجد أبدًا طريقة للبقاء على قيد الحياة.
لم يتزعزع حب الجد والكاتب ديف كيندرد لحفيده أبدًا. فبدأ في الكتابة حيث أعاد بناء الحياة التي اختارها حفيده لنفسه بدقة، حياة رفضت خمول الراحة للحضارة الأمريكية لصالح فرصة للتجول بحرية. يطرح الكاتب أسئلة مؤلمة ومهمة حول الأكاذيب التي نقولها
ليبدو كل شيء بخير، وما الذي يربط العائلات معًا أو يتسبب بالانقسام.