id="same_product_height" >
وقائع استشهاد إسماعيل النوحي
  • الكمية المتاحة: متاح الكمية متاحة نفذت الكمية يمكنك شراء هذا المنتج حتى إذا نفذت الكمية

وقائع استشهاد إسماعيل النوحي

LE 200.00
التفاصيل
لم يكن سمير ندا مجرد كاتب روائي، أو مسرحي، أو مخرج سينما، أو مترجم، بل كان ممن ينطبق عليهم لقب "حامل كل الفنون"، فهو أشبه برجال النهضة الذين يكتبون في كل مجال ثقافي وفني نهضةً بالبلاد والناس، حمل سمير فكرة طوباويّة هي نشر الثقافة والفن؛ فكتب وعمل في عدة مجالات، ثم أسس سلسلة "كتاب الطليعة" في الستينيات، فكان أول من قدم جمال الغيطاني ويوسف القعيد ومجدي نجيب.
في رواياته؛ كنت أدرك دائمًا كيف هو قارئ رائع لتاريخ المذاهب الأدبية والتطور في شكل الكتابة، علاوة على درايته الواسعة بتراثنا الشعبي والإنساني، كتب سمير عدة روايات، فضلاً عن مجموعات قصصية ومسرحيات، وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية وترجم الكثير من النصوص المهمة، كما غامر وترجم "مذكرات جولدا مائير" لنعرف عدونا.
إنسانيًّا؛ ترك سمير في نفسي أجمل ما يتركه إنسان نبيل من أثر، وهو المحبة من دون البحث عما وراءها. كانت ثقته في نفسه تتجلى في رضائه، لم يبدُ أبدًا ثمّة ضيق من إهمال الحياة النقدية له رغم كونه من أهم مواهب جيله. كان يعرف أن الأدب لا يقف عند أحد، وإيمانه بهذا الفكر هو ما جعله يشعر بالرضا، والحقيقة أن الرضا هو روح الكتّاب الحقيقيين الذين يستغنون بما يكتبونه عن العالم وتكون متعتهم كلها في الكتابة.
سمير ندا، الذي كان علامة في جيل الستينيات عملاً وكتابة، أهمله نقاد ذلك الجيل بأن بنوا سورًا وضعوا داخله عدة أسماء لا يتناولون أعمالاً لسواهم، وكانت هذه وما زالت من عجائب الزمان!
في النهاية أجدني سعيدًا بهذا الإصدار الجديد لرواية سمير ندا، ولعلها تكون بداية طيبة ليعود بيننا كما كان؛ الكاتب المغامر المجدد الحالم بعالم أفضل.

شوهدت مؤخراً

العودة إلى أعلى
Liquid error (layout/theme line 284): Could not find asset snippets/globo.preorder.script.liquid