تتحدث الرواية عن شاب يدعى "أحمدعيسى" مضى هاربا من العنف و الاقتتال الحاصل في بلده باحثا عن حياة آمنة وقد اضطر لسلوك طرق الموت للنجاة بروحه . ولتبدأ رحلته من تركيا وهو يحمل معه أمانة ورسالة من الأب "باولوداليوليو" داعية السلام وراعي دير "مار موسى الحبشي" والذي اجتمع معه لساعة من الزمن كانت هي الاخيرة التي يرآه فيها "أحمد" وآخر معلومة سمعها عنه العالم، وقد اختطفا معا من قبل مجموعة متطرفة ترمي بهما في غياهب سجون مظلمة إلى أن يتمكن "أحمد" من الهرب بعدأكثر من ثلاث سنوات في الأسر