لا يوجد منتجات في عربة التسوق
واستمرت الأوقات تتلون في عيني؛ فاللفجر لونٌ، وللصبح لونٌ، وللظهيرة لونٌ، وللأصيل لونٌ، وللغسق لونٌ، وللشفق لونٌ، وللعتمة لونٌ. وكنت أحب من الأوقات فجرها بلونه الازرق في عينيّ، وكنت أحب عتمتها حيث تتألق ألوان الفكر في رأسي، وكنت أخشى الغروب وأهابه، وكنت كلما أرى الشمس تنخنق هناك في الافق الغربي، كان ينخنق صدري وأكاد لا استطيع التنفس، وكنت لا أمقت الشروق بقدرٍ كبير، فهو- وإن يزيل لونيّ السَحرِ والفَجْر، على الأقل يضيء الكون، وأنا وإن كنت لا أفضل الضوء الساطع، فلن أرفض فيض النور
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة