«كان ينظر في الآفاق، يبحث عن معانٍ لم يتذوقها قلبه أبدًا، بل حُرمت عليه، وكُتب في قلبه ألَّا ملجأ في الحب ولا راحة، بل تبقى كالسكِّير الذي يقف بمنتصف الشارع يبحث عن نفسه وبيته بسبب ما خلَّفه السُّكر في عقلِه، والحب سُكرٌ، ونحن فيه نتشرَّد ونهوَى، ومَن يتبع الهوى.. ضَل».