رواية تحمل الكثير من النضج والجمال والمغامرة والدهشة، تجربة شهية؛ عصارتها تسكرك، تحلي قهوتك، تطير برأسك فوق غيمات الدهشة والأسئلة، ثم تدمن كل ذلك، فتقرأ العمل مرة ومرتين وأزيد بالشغف ذاته؛ بل يزيد... لأن كل قراءة تفتح عينيك على مساحة إضافية من الجمال... وتمكنت الرواية من المحافظة على متعة السرد والتشويق في كل محطات الرواية التي تسبر أغوار روح بطلتها (ليلى) وتنقل لنا تفاعلاتها وصراعاتها النفسية بعد حادث سير سبب لها هلوسات، واختلاق شخصيات لا وجود لها، وعاشت معها قصة خارج واقعها حاكت خيوط هذه الرواية بامتياز.