متقاعدٌ ثريّ يتودّد إلى العديد من النساء، لكنّه في نفس الوقت يحتقرهن، كمما يحتقر المجتمع الذي يعيش فيه وما يسوده من نفاقٍ وأنانيّةٍ وغيرها. وشأنه شأن معظم شخصيّات الرواية، يُظهرُ هذا العازب ذاك العجز المعتاد الذي يميّز شخصيّات بوف الروائيّة، ليصل إلى قناعةٍ مفادها "بأنّ لا أحد يفهم الآخر". روايةٍ سل
سة اللغة وبسيطة التراكيب، تتغلغل في عمق المجتمع البرجوازيّ وتعمل على تقديم صورةٍ مغايرة له.