الكتابة، هذا الكائن الأسطوري الذي نشعر دوما أنه يصعب الدنو منه أو الإمساك به، كطائر ملون جميل يحط علي شرفتنا في صباح يوم غائم يبعث في أنفسنا بصيص من نور وأمل، يشعرنا أنه اختارنا بشكل خاص وأتي إلينا دون غيرنا، ونشعر أن كل ما يمكن أن نفعله حياله هو أن نشاهده عبر زجاج النافذة دون إحداث ضجيج وإلا طار بعيدا وتركنا دون أن نعلم لماذا ذهب ومتى يأتي مرة أخرى...
أكتب إليكم عصارة ما واجهت علي الطريق وكيف تخطيته وأخبركم كيف تضعون أقدامكم على أول الطريق وكيف تواصل السير حتى إصدار أول كتاب حلمتم به...
ما بين البدايات والتقنيات والتحديات، ومن الألف إلي الياء اسمحوا لي أن آخذ بيديكم إلي هذا العالم الرحب ونخطو خطوات عملية، شيئا فشيئا، نحو تحقيق حلم كبير وهو
"أن تكتب"...
