في إطار كوميدي وباللغة العامية نتطرق إلى موضوع هام، هل يصيبنا الحب بطريقة قدرية أم أن هناك استراتيجية أو منهجية يمكن انتهاجها بمنتهى العمدية لإجبار الذين نحبهم أن يحبونا دون إرادتهم؟ هذا ما حاول إثباته الدكتور حمزة طبيب المخ والأعصاب الشاب من خلال نظريته العلمية وعمليته الجراحية لما قرر يحف حتة من فص المخ الأيمن ويركبها في الفص الشمال وبالفعل عمل عمليته لنعجة كتجربة معملية لإيجاذتها من قبل المؤسسات البحثية ليأتي يوم نتيجة العملية بمفاجئة مدوية تخيش بالدكتور حمزة فحيطة. الدكتور الشاب قرر إثبات عدم فشله بعمل محاكاة للعملية لصالح ابن خالته الواد بتاع البنات على البنت اللي عايز يعلقها ومش عارف باستراتيجية السبعة أيام للحب عمدًا اللي من خلالها هيخلي البنت اللي معصلجة مع ابن خالته عصلجة قفل مصدي تحبه غصب عن بوذها. من خلال الرواية نعيش صراع السبعة أيام ونتابع إيه اللي هيحصل وهل ياسمين هتحب ابن خاله الدكتور حمزة ولا ياسمين هتطلع نمره وتعلم عليهم، أحداثًا سريعة ومتلاحقة تتلاقى الكوميديا والرومانسية لتغزل دروسًا مستفادة في الحب وبالمرة نجاوب على السؤال المحير هل هناك قوالب معينة يمكن اتباعها لإجبار القلوب المستهدف أصابتها بسهم كيوبيد لإجبارهم على المحبة القصريه ولا ده هرس علمي؟ اعتذار واجب لبعض الرجال لأني قررت أن أكشف الحيل الذكورية التي ينتهجها البعض للإيقاع بضحاياهم من منطلق الفريسة والصياد دون تقدير لحجم الخسائر التي تصيب ضحاياهم بعد أن أصبح خوار ضحاياهم هو مبعث فخرهم وسعادتهم. لتتحول تلك الرواية إلى دليل شامل للمضي نحو حياة آمنة دون انكسارات وسوف نتعلم من ياسمين بطلة الرواية فنون انتقاء شريك الحياة وكيفية الارتقاء باختياراتك حتى بلوغك لهدفك.
