كيف صارت حياة عميد الأدب العربي بعد أن عاد من بعثته في فرنسا؟
لقد عشنا معه كلنا أيامه التي سجلها بخط يده وتوقف فيها عند ١٩٢٧م؛ عرفنا كيف عاش طفولته، وكيف واجه قدره كطالب ضرير في الأزهر، وكيف خطت قدماه نحو الجامعة الأهلية، وكيف حمله نبوغه لفرنسا طالبًا للدكتوراة، وكيف عاد وفي صحبته شريكة حياته (سوزان طه حسين)، ولكن ماذا جرى بعد ذلك..
كيف واجه خطر السجن بسبب كتابه (في الشعر الجاهلي)؟ وكيف واجه أيامه بعد استقالته من عمادة كلية الآداب؟ وماذا كانت علاقته بأبنائه؟ وكيف أدار علاقته مع
خصومه ومنافسيه، ولماذا ظل عشرين يومًا كاملة في مكة بعد ربع قرن من اتهامه بالإساءة للإسلام؟ وكيف سارت أحواله بعد ثورة يوليو التي كان أول من منحها اسمها؛ هذا الكتاب عن طه حسين الذي لا تعرفه، وليس طه حسين الذي تعرفه.