فلسفة القيل والقال (عن النميمة والشائعات والكذب والمسائل ذات الصلة)
  • الكمية المتاحة: متاح الكمية متاحة نفذت الكمية يمكنك شراء هذا المنتج حتى إذا نفذت الكمية

فلسفة القيل والقال (عن النميمة والشائعات والكذب والمسائل ذات الصلة)

LE 105.00
التفاصيل

تنطوي الشائعات وكذلك الأكاذيب على مفارقات عدة؛ فالشائعة باطلة وبلا أساس وعارية من الصحة، لكنها تتمتع، على الرغم من ذلك، بقوة جبارة، بمفعول شبه سحرى، لكن إذا كانت الشائعة باطل محض، فأنّى لها بهذه القدرة؟ ما هو مصدر قوتها الساحقة وفاعليتها الناجعة؟ يتناول مِلادن دولار، في الدراسة التي بين أيدينا، هذه المسألة من منظور التحليل النفسي. فيدرس هذه المفارقة من خلال المفهوم اللاكاني: "الآخر الكبير". ويقدم لنا تاريخا ثقافيا موجزا للنميمة والشائعات، من سقراط إلى دونالد ترامب، وكذلك موقفنا من الكذب ملتبس. فنحن نستقبحه أخلاقيا وننهى عنه في المطلق، ومع ذلك نستحسنه ونجيزه بل ونندب إليه في مواقف معينة. لكننا لا نسميه في هذه المواقف كذبا ببساطة وإنما لطفا وتهذبا، نسميه كذبا على سبيل المجاملة، كذبا بداعي الذوق والأدب، "كذبة بيضاء". لكن ما سبب هذا الموقف الملتبس؟ ما سبب وجود هذا الضرب "الثقافي" من الكذب الذي نسميه لطفا وذوقا؟  ما طبيعة العلاقة بين الكذب والصدق (الحقيقة). وهل الصدق مجرد نقيض للكذب؟ تتناول ألينكا زوپانچچ ، في الدراسة التي بين أيدينا، هذه التساؤلات من منظور التحليل النفسي اللاكاني.

شوهدت مؤخراً

العودة إلى أعلى
Liquid error (layout/theme line 288): Could not find asset snippets/globo.preorder.script.liquid