لا يوجد منتجات في عربة التسوق
كنت فاكر وانا بكتب الكتاب ده إني حقدم تجارب وخبرات في عالم الإدارة والبيزنس، والعلاقات وبس، لكن لقيتني بكتشف نفسي مع كل حكاية وكل موقف مر بيا في الحياة، وبسترجع صور ومعاني أنا نفسي وقعت فيها وعملتها في كل مجال أشتغلت فيه، كتبت عن الراجل الكبير، وأنتقدت اداءه، وتردده، وخوفه، وساعات أسلوب علاقاته باللي معاه، أو طريقة تنفيذه لمهام الشغل المطلوب، ولكن أكتشفت إني أنا نفسي كنت ساعات الراجل الكبير اللي كتبت عنه! كتبت مواقف في الادارة عشان الناس تتعلم منها، لكن لقيتني وانا بنهي كل قصة، عشان أطلع منها المعني أو القانون أو خلاصة التجربة، بقف مع نفسي كتير واراجعها لأني أكتشفت إني أرتكبت الغلط مش مرة واحدة، لكن مرات كان الدكتور خالد حبيب يعتقد بأنه في كتابته لكتاب (استمارة 6) بأنه سوف يقدم العديد من الخبرات والتجارب في عالم الإدارة والبيزنس والعلاقات، ولكنه وجد أنه مع استرجاع كل موقف مر به، يقوم باكتشاف نفسه مجددًا، موضحًا أنه كتب مواقف في الإدارة حتي يتعلم منها القارئ، ومع نهاية كل قصة، وخلاصة التجربة، يقوم بمراجعة نفسه، ويجد بأنه قد أرتكب خطأ فى أكثر من موقف. (استمارة 6) يحاول أن يشق لنا الدروب الصالحة للسير فيها، فى حياتنا قبل عملنا، يضئ لنا أنوار الخطرعند المنعطفات، ويمد لنا يد العون بالنصائح، وكما أشار ’حبيب‘ من قبل، فهو يحثنا على عدم ارتكاب نفس الأخطاء مجددًا.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة